المجازر مستمرة في غزة..ارتفاع عدد شهداء الحرب الصهيونية إلى 51,201 شهيد

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 51,201 شهيد، منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر 2023، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها المكثف للقطاع، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن 44 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، فيما وصل 145 مصابًا إلى المستشفيات بجروح متفاوتة.
وخلال الشهر الأخير فقط، أي منذ 18 مارس، بلغ عدد الشهداء 1,827، بينما وصل عدد الجرحى إلى 4,828، ما يؤكد استمرار وتيرة المجازر التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
ورغم ضخامة الأعداد المعلنة، تشير الجهات المختصة إلى أن الحصيلة الفعلية مرشحة للارتفاع، إذ لا تزال مئات الجثامين عالقة تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليها بسبب القصف المتواصل، ونقص المعدات والوقود.
كما يعاني القطاع الصحي من شلل شبه تام بسبب انقطاع الكهرباء والنقص الحاد في الوقود، مما أدى إلى تعطّل المستشفيات وعجزها عن تقديم حتى أبسط أنواع الرعاية الطبية. وتزداد الأزمة الإنسانية تعقيدًا مع انعدام مياه الشرب ونفاد مخزون الغذاء في العديد من المناطق.
ويواصل الاحتلال الصهيوني استهدافه للمدنيين، مخلّفًا وراءه ليس فقط دمارًا ماديًا، بل مجازر بحق الطفولة والعائلات والمستقبل بأسره، في ظل صمت دولي متواطئ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن مستشفيات الأطفال، وخاصة أقسام حديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية وبدون تجهيزات طبية كافية..
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف لقطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية، بما فيها مناطق كانت قد صنفتها "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في تصعيد مستمر شمل جميع مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
طالبت عشرات المنظمات والنقابات الدولية شركة الشحن العالمية "ميرسك" بوقف فوري لنقل مكونات طائرات "إف – 35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى دولة الاحتلال، معتبرة ذلك دعمًا مباشرا للعدوان على غزة.
شهدت جمهورية بنين في غرب إفريقيا هجومًا عنيفًا استهدف مواقع للجيش في منطقة كاندي شمال البلاد، بالقرب من شلالات كودو المحاذية لحدود بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 جنديًا، في أكبر حصيلة قتلى تتعرض لها القوات المسلحة في تاريخ البلاد جراء هجوم واحد.